علمت "الصباح" أن السلطات البلجيكية قامت خلال اليومين الماضيين بايقاف ملياردير تونسي وهو صاحب سلسلة مطاعم بمدينة بروكسال كما أنه يملك عقارات بمدينة موناكو وهو من أكبر رجال الأعمال التونسيين بالخارج وله سلسلة من المطاعم والنزل بتونس وبروكسال وحول أسباب الايقاف ذكر المحامي التونسي الذي ينوب في القضية الأستاذ أنيس الزين ل"الصباح" أن منوبه تم ايقافه في البداية لمدة ثلاثة أيام كايقاف تحفظي ثم تم التمديد في مدة الايقاف أمس الأول الى 28 يوما مما دفعه للتنقل الى مدينة بروكسال لمعرفة ظروف وملابسات عملية الايقاف بعد أن قام عميد المحامين بتونس حافظ محفوظ بمراسلة عميد المحامين ببروكسال لتمكين المحامي التونسي من ترخيص لتسهيل القيام بأعماله هناك وحول التهم الموجهة لموكله ذكر الأستاذ الزين أن مواطنا تونسيا مقيما ببروكسال تقدم بشكاية ضد الملياردير المذكور اتهمه فيها بتهديده ومحاولة قتله كما اتهمه بتكليف شخص من جنسية مغربية بتنفيذ العملية، و أضاف المحامي أن موكله كلف الشاكي بمهمة الإشراف على مطعم تابع له بمدينة بروكسال ولكن الشاكي لم يقم بمحاسبته وكبده خسائر مالية قيمتها 160 ألف أورو ورفض تسليم المطعم لموكله ثم تقدم ضده بالشكاية موضوع قضية الحال و ذكر المحامي أن الشخص المغربي أقر بأن رجل الأعمال التونسي سلمه المال لقتل الشاكي و لكن المحامي فند هذه الشهادة مؤكدا على براءة موكله وبأن التهمة كيدي، ولاحظ الأستاذ الزين أن موكّله سبق له وأن أوقف بتهمة قتل ثري يهودي بلجيكي كان شريكا له في أعماله وعثر عليه مقتولا في الطريق العام ببلجيكا وقد وجهت أصابع الاتهام الى رجل الأعمال التونسي وأوقف على ذمة الأبحاث قبل أن يأذن قاضي التحقيق بإبقائه بحالة سراح على ذمة القضية التي مازلت لدى القضاء الجنائي ببروكسال ولم تقل فيها المحكمة كلمتها الفصل، وأكد أنيس الزين أن هناك رسائل غير ممضاة تم ارسالها من مجهولين الى السلطات الجنائية تتهم فيها موكله بالتورط في عملية القتل تم ارسالها على اثر ايقاف الملياردير على ذمة قضية محاولة القتل