شهدت مدينة الرقاب وضواحيها والمناطق القريبة منها ليلة الثلاثاء نزول كميات هامة من الغيث تزامن مع انطلاق الموسم الجديد الذي يعلق عليه فلاحو الجهة آمالا عريضة لتعويض الأضرار الأخيرة الناجمة عن سقوط البرد وتوقف عملية تصدير الغلال البدرية نحو ليبيا وبلدان الاتحاد الأوروبي خلال الصائفة المنقضية وتسببت قوة الأمطار في شل سير حركة المرور بعدد من الطرقات بالإضافة إلى عزل بعض المناطق الجبلية على غرار الزيتونة جراء سيلان وادي بوستة وبودينار مما أدى إلى جرف المسالك الترابية بعد أن غمرتها المياه حيث لم يتسن للمتساكنين الذهاب إلى مدينة الرقاب لقضاء مصالحهم فيما عجز الفلاحون عن ترويج منتوجاتهم المتمثلة بالخصوص في الطماطم والحليب يذكر أن السلط الجهوية كانت قد وعدت سابقا بتعبيد المسلك الفلاحي الذي يبلغ طوله 4.5 كلم بكلفة جملية تقدر ب480 ألف دينار يربط بين منطقة الزيتونة والطريق الجهوية الرابطة بين الرقاب وسيدي بوزيد وبالتحديد على مستوى النقطة الكيلومترية 8 إلا أن المجلس الجهوي رفض إدراج هذا المسلك ضمن مشاريع التنمية الخاصة بميزانية 2013 حسب ما أكدته الإدارة الجهوية للتجهيز بسيدي بوزيد والذي وضعته كأولوية مطلقة