تونس الصباح الاسبوعي علمت «الصباح الأسبوعي» أن الاتحاد العام التونسي للشغل قد سخر محاميا وعدلين منفذين لتعقب آثار الأطراف التي وجهت تهديدات بالقتل والسحر والتصفية لعدد من النقابيين وعلى رأسهم الأمين العام حسين العباسي وابنته وكذلك الأمين العام المساعد بوعلي المباركي ويتمّ حاليا كشف المواقع الاجتماعية التي اصدرت التهديدات المذكورة وتسجيلها والتعرف على أصحابها ليتمّ في ما بعد رفع قضية وبالاضافة الى محاولات زرع الفتنة بين الرباعي الراعي للحوار من أجل تفكيكه طالت التهديدات عديد النقابيين وخاصة بوعلي المباركي الذي كانت تترصده «فيسبا» في كل تحركاته وقد تفطن الامن للامر ووضع صاحبها تحت المراقبة وتبين انه يلاحق بوعلي المباركي من اجل قضية امام منزله بالكرم حيث تبين انه يعرف جيدا مواعيد مغادرته لمنزله وكذلك مواعيد عودته وقال بوعلي المباركي ل«الصباح الأسبوعي»: بعد إعلام عائلتي بأن هناك إجراءات احترازية لحمايتها، تم تسخير حماية شخصية لي وبعدها بايام وعندما كنت عائدا الى بيتي وجدت الامن (مشكورا) وقد قبض على صاحب «الفيسبا» امام بيتي ويبدو حسب جواز السفر الذي عثر عليه معه انه ينتمي لعناصر ارهابية وكان في ليبيا لذلك اقول اللهم احفظ تونس.. اللهم احفظ بلادي وأهلها» وذكر الأمين العام المساعد بوعلي المباركي ان الاتحاد رفع قضية على خلفية التهديدات الاخيرة التي طالت القيادات -التهديد الشنيع ضد الأمين العام حسين العباسي- خاصة ان هذا المشهد اصبح يوميا وكأن تونس في ضواحي حلب.. تهديد بالحرق والسحل والإعدام لحسين العباسي لذلك وقع تحميل الحكومة مسؤولية التدقيق في المواقع الاجتماعية الفايسبوكية التي اطلقت هذه التهديدات لانها قادرة على التعرف على اصحابها واحالتهم على العدالة من جهة اخرى شنت حملة تشويه على الأمين العام المساعد بلقاسم العياري على خلفية تصريحاته وكشفه لعدة حقائق عن فحوى المفاوضات والمشاورات مع المعارضة و»الترويكا» وعن مواقفه من طريقة تعاطي «النهضة» مع مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل..