الأكيد أن عدم حضور الجمهور أول أمس في الملعب الأولمبي بسوسة قدم خدمة جليلة للهيئة المديرة الحالية بحيث لولا «الويكلو» لصبّت الجماهير جام غضبها على المدرب دنيس لافانيا والمهاجم الجزائري بغداد بونجاح: فالأول لأنه بدا بعيدا عن صنع فريق عتيد قادر على فرض لونه حتى في سوسة والدليل الاخفاقات الحاصلة وخروج النجم من كل المنافسات الإفريقية، والثاني الذي تم انتدابه ب880 مليونا أظهر غرابة في قلة النجاعة والتي أصبحت من سماته نتيجة تكرر هذا السيناريو أكثر من مرة آخرها ضد مستقبل المرسى وعلى بعد مترين فقط من شباك فارغة... فماذا كان يحصل لو دار اللقاء بحضور الجمهور؟ الأنصار شاهدوا ميدانيا النجم مرة واحدة هذا الموسم أقصوا خلالها محمد علي نفخة لعدم اقناعه.. وكلمتهم تبقى نافذة من أجل مصلحة الفريق خاصة بعد أن أدركوا أن الهيئة المالية عاجزة عن محاسبة من يقف سببا في الوضعية الحالية. وبعد اللقاء تحدث المدرب عن أسباب اخفاق النجم في تحقيق الانتصار نذكر أن عنصر التشبيب هو الذي يقف وراء ذلك، ولما عارضه رجال الصحافة باعتبار التجربة التي اكتسبها هؤلاء وبالنظر لوجود عوامل فنية أخرى، غضب ورفع صوته قائلا» «إذا لم يكن الشبان هم السبب، فإن الكبار هم الذين يقفون وراء ذلك، والمدرب هو السبب..» بغداد بونجاح الغائب الحاضر رغم أن هذا اللاعب تحول في مطلع الأسبوع الماضي إلى الجزائر بترخيص من المدرب وتأخرت عودته لسوسة إلى يوم الخميس إلا أن المدرب أقحمه ضمن عناصر التشكيلة الأساسية ولعب 85 دقيقة تعاقد خلالها مع الاخفاق في التهديف.. ولما سئل لافانيا عن ذلك قال: «هو تدرب قبل اللقاء وهو دائما ناجع في لعبه».. دون تعليق؟ !. بشير الحداد
هل حاول المعد البدني للنجم الاعتداء على صحفي؟ ! حادثة غريبة جدّت أمام حجرات الملابس بالملعب الأولمبي بسوسة.. فبينما كان رجال الإعلام ينتظرون إدلاء المدربين دنيس لافانيا ودراغان بتصريحاتهما حول لقاء النجم ومستقبل المرسى، فوجئ الجميع بمهاجمة المعد البدني توفيق الحرزي صاحب الجنسية المزدوجة أحد المراسلين مع التهجم عليه من خلال التلفظ بكلام لا يمكن أن يصدر عن مسؤول في فريق عريق مثل النجم... هذا التصرف حصل بعد أن كان هذا الشخص أحد أسباب الاشكال الحاصل مع نجيب عمارة وإثر محاولته الاعتداء على سائق حافلة النجم في الأسبوع الماضي.. والاغرب من كل ذلك أن هذه الحادثة حصلت على مرأى ومسمع من مسؤولي النجم دون أن يحركوا ساكنا؟!