تونس الصّباح الأسبوعي - انتقادات كثيرة من قبل المواطنين رافقت الفاتورة التقديريّة منذ اعتمادها يوم 2 ماي 1986 حيث اعتبرتها الشركة التونسية للكهرباء والغاز وسيلة للتقليص من مصاريفها ولمساعدة التونسي على سداد ما عليه من استهلاك. وفي هذا السياق، علمت «الصّباح الأسبوعي» أن «الستاغ» بصدد القيام بدراسة حول مواعيد قراءة العداد والفاتورة وقد طرحت فيها العديد من الخيارات بما في ذلك الاستغناء عن الفاتورة التقديرية. تأكيد.. وللحديث أكثر عن هذه الفاتورة والدّراسة التقينا بفيصل القروي مدير عمليات التوزيع بالشركة حيث أكد أن الحديث عن أداءات إضافية في الفاتورة التقديرية أمر عار عن الصحة إذ قال:» يقع تقسيم قيمة الاستهلاك الجملي للتونسي على فاتورتيْن تقديريّة وأخرى رسميّة- بما في ذلك الأداءات على القيمة الإجمالية للاستهلاك وبالتالي لا وجود لأيّة قيمة أداءات مضاعفة لأن هدف الشركة مساعدة المواطن». وفي حديثه عن الدّراسة شدّد محدثنا على أنها بصدد الإعداد وهي تتمحور حول مواعيد الفواتير التقديريّة والرسميّة وقراءة العدّاد، إذ قال:»إن كل الخيارات مطروحة بخصوص تغيير هذه المواعيد على غرار قراءة العدّاد وإصدار فاتورة رسميّة كل 3 أشهر؛ لكنها تبقى مجرّد فرضيّات ليبقى القرار النهائي بعد انتهاء الدّراسة بيد مدير الشركة والسلط المعنيّة». أرقام.. كثيرة هي الأرقام التي تهمّ هذا الموضوع وهي كالأتي: - 2 ماي 1986 إصدار أول فاتورة تقديريّة - 12 مليون زيارة لمليون حريف لقراءة العدّاد سنة 1986 وبعد إصدار الفاتورة التقديريّة 9 ملايين زيارة. - 31.5 مليون زيارة سنويّا بوجود الفاتورة التقديريّة ل 3.5 مليون حريف في آخر جرْد لعدد الحرفاء . وفي إلغاء الفاتورة التقديريّة ترتفع الزّيارات الى 42 مليون زيارة سنويّا؛ أي ربح 10 ملايين زيارة ستكلف الشركة مصاريف تنقلات عديدة وفي ذلك زيادة في سعر استهلاك الكهرباء والغاز الطبيعي. - تصدر»الستاغ» شهريّا 90 ألف فاتورة. - دعم الدولة للشركة في 2011 وصل إلى 1600 مليار من المليمات. - دعم الدولة في 2012 في حدود 2700 مليار . - دعم الدولة يصل 50 %على استهلاك الكهرباء والغاز طبيعي.