بعد الحديث السابق لكمال السنوسي الرئيس الحالي للملعب التونسي الذي أكد خلاله أن أنور الحدّاد تلاعب بالفريق وأراد أن يدخله في أزمة قبل أن ينسحب ويخيّرعدم التقدم بترشّحه لرئاسة النادي. خرج الحدّاد عن صمته حيث أشار إلى أنّه لا يأبه لهذه الأموروهو يعمل حاليا على الإعداد للموعد الانتخابي الذي قد يكون في أواخرهذا الشهر. الحدّاد قال إنه اجتمع بلجنة الدّعم الذي اتفقت على ترشيحه ليكون الرئيس الجديد للجمعيّة ووعدته بدعمه ماليا من أجل تحفيزه على قبول المهمة؛ ولهذا السبب وافق على تقديم ترشّحه للانتخابات القادمة التي من المقررأن تشرف عليها لجنة مستقلة. في المقابل التزم السّنوسي بمواصلة العمل لما فيه خير»البقلاوة» ومصلحته بعيدا عن الحسابات الشخصيّة؛ ووعد الأحباء بأنه لن يدّخرأي جهد من أجل إبعاد النادي عن الأزمات التي يعاني منها. المدرب الأجدر .. لاحظ أغلب أحباء فريق باردو تطورمستوى الفريق من مباراة إلى أخرى؛ فبعد هزيمة موجعة ومخجلة ضدّ الملعب القابسي في الجولة الأولى تمّت إقالة المدرّب السابق محمود الورتاني قبل أن يتمّ تكليف مساعده لسعد الدريدي بتولي المهمّة بمفرده، ونجح الفريق في تقديم مستوى مشجع في قفصة رغم الهزيمة قبل أن تكون المباراة الأخيرة ضدّ الاتحاد المنستيري بمثابة التأكيد على نجاح هذا الفنّي الشاب الذي عرف كيفية التصرّف في الرصيد البشري واختيارالتشكيلة المثالية التي تمكنت من تحقيق أول فوزفي بطولة الموسم الحالي. وقد حصل إجماع على أن الدريدي نجح إلى حدّ الآن في مهمّته ممّا يعني أنه سيواصل تدريب الفريق الذي سيكون في امتحان صعب للغاية في الجولة القادمة ضدّ الترجّي الرّياضي. لا جديد في ملف المنتدبين إلى حدّ هذه اللحظة لم تتمكن هيئة كمال السّنوسي من حلّ مشكلة التأهيل القانوني للمنتدبين الجدد، حيث لم يتمّ ايجاد أي تفاهم مع اللاعبين الذين رفعوا قضايا ضدّ الفريق، وعلى هذا الأساس سيبقى هذا الملف معلقا إلى حين اختيارهيئة جديدة تكون قادرة على تجاوزكل المشاكل الماليّة.