رغم رائعته أمام بطل أمريكا الشمالية والكرايبي في اليوم الثاني من بطولة العالم للأندية البطلة بالبرازيل وما تولد عن فوزه عليه ب(32) من جهود بدنية مضنية فإن النادي الصفاقسي كذب من جديد كل التكهنات بما فيها الصادرة عن خبراء الكرة الطائرة بوقوفه وقفة ندية أمام بطل أوروبا نادي لوكومتيف الروسي وتقديم عرض من طراز عالمي كاد يباغته به ويلحق به هزيمة تاريخية سيما وقد أضاع الفرصة في أربع مناسبات في الشوط الخامس بعدما كانت النتيجة (1411) لفائدته وكرة المباراة تاركا المجال لمنافسه للترشح للدور نصف النهائي وانطباعات طيبة للغاية في أكبر محفل رياضي في هذه الرياضة... وتبعا لذلك فاز الروسيون بالشوط الأول (2521) قبل أن يعدل النادي الصفاقسي (2520) ويتجدد السيناريو في الشوط الثالث لصالح ابطال أوروبا (2519) ليعدل أبناء عاصمة الجنوب (2522) ويفرطوا في انتصار مستحق في متناولهم (1614). ورغم الهزيمة المريرة فقد عم الارتياح الكبير الأنصار وخاصة الذين تفاعلوا مع أطوار المباراة العجيبة وانتعشوا بالعرض الراقي جدا لممثل الكرة الطائرة التونسية.