إنطلق على الواب تزامنا مع ذكرى يوم الشهيد بالرقاب يوم 9 جانفي من العام 2013 وكانت الفكرة بإيعاز وإشراف من جمعية حرية و تنمية بالرقاب بالتعاون مع إحدى الجمعيات الإيطالية و تمويل من الإتحاد الأوربي ، هو راديو الرقاب الثورة الذي يشرف على إدارته إلكترونيا عدد من شباب الجهة الذي تعوزه الإمكانيات وإستمر في ذلك بصفة تطوعية. أما وقد إختار هذا الراديو تجسيم حلم الأهالي والمنطقة عامة في ملامسة ومعايشة ما يعرف بإعلام القرب فقد طور إمكانياته التقنية ليتواجد بداية من النصف الثاني من شهر جوان وإلى ما بعد شهر رمضان لمدة وجيزة على الأثير وموجة الأف أم 107.4 ويغطي شعاع 50 كم من البث حاملا في جعبته حزمة من البرامج الطموحة تراوحت بين الثقافة والشأن الإجتماعي والرياضي والإقتصادي وغيره من الفقرات المنوعة، غير أن هذه الفترة حسب رئيس التحرير بهذا الراديو إيمان الزيني في حديثها ل"الصباح" عرفت صعوبة تمثلت في حدوث عطب فني عجل بالعودة للواب واستمر الحال كذلك إلى الآن مع الحفاظ على نفس الحماسة التي يتحلى بها الفريق العامل بصفة شبه تطوعية ولتجد هذه المنشأة الإعلامية الفتية مشروعها وأهدافها تواجه معضلة التمويل والموارد وهو ما يحتم مثلا في هذه الحالة تدخل رجال المال والأعمال بجهة الرقاب المعروفة بثراء وتنوع قاعدتها الإستثمارية والإقتصادية وإنقاذ هذه الإذاعة التي تعمل على إبلاغ صوت المواطن ورصد مشاغله وتطلعاته..