المصادقة على مشروع سكني ضخم «حدائق تونس» سيوفر أكثر من 12 ألف مسكن اقرت النيابة الخصوصية لبلدية تونس بالعاصمة في دورتها العادية الثالثة لسنة 2013 الترفيع في ميزانية البلدية لسنة 2014. كما نظرت في مشروع حدائق تونس والمصادقة عليه وإبرام قروض من صندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية إلى جانب مسائل أخرى منها خوصصة التصرف في المركبات الصحية ومسائل مرورية وتسمية الانهج... فيما يخص ميزانية البلدية لسنة 2014 تم الترفيع في الميزانية بزيادة قدرها قرابة 15 الف دينار بنسبة 13.3 %. قدرت ميزانية بلدية العاصمة بقرابة 126 مليون دينار دخلا وصرفا وتصرفا وتجهيزا مقابل 112 مليون لسنة 2013 مخصصة للتسيير على غرار سنوات 2011-2012-2013 لمساعدة البلدية في مجابهة النفقات الوجوبية التي تتمثل في نفقات التأجير وأقساط فوائد واصل القروض لسنة 2014 وتسديد القسط السنوي للمتخلدات المجدولة مع المؤسسات العمومية. إضافة إلى توفير ادخار خام ليتسنى للبلدية استكمال التمويل الذاتي المطلوب لمشاريعها الاستثمارية المدرجة واقتناء المعدات والتجهيزات المبرمجة لنفس السنة في أحسن الظروف. وتم النظر ايضا في مشروع مثال التهيئة التفصيلي لمنطقة حدائق تونس للمصادقة عليه وهو مشروع يضم في مجموعه 12371 مسكنا بمعدل حوالي 37 مسكنا في الهكتار ويشمل جزئين من بلديتي تونس ومنوبة وذلك قصد انجاز أشغال التهيئة الأساسية (طرقات عامة وحاملة للشبكات الأساسية) من طرف الوكالة العقارية للسكنى AFH. وتجدر الإشارة الى أن المجلس البلدي صادق على المشروع في قراءته الأولى بتاريخ 27 فيفري 2010 وحظي بموافقة سلطة الإشراف بتاريخ 22 مارس 2010. أما بالنسبة للجزء الراجع بالنظر لبلدية تونس فانه يشتمل على 5844 مسكنا أي ما يعادل 24000 ساكن وقد تمت برمجة 32 % مناطق سكنية و9 % تجهيزات عمومية و44 % فضاءات مخصصة للطرقات والمناطق الخضراء. وتم طرح مقترح خوصصة التصرف في المركبات الصحية الموجودة بأهم إحياء المنطقة البلدية للمحافظة على ديمومتها والحفاظ عليها من تآكل التجهيزات والبنية الأساسية، وذلك للحد من النفقات..اما فيما يخص متابعة النشاط البلدي في ميدان النظافة والعناية بالبيئة تمت الإشارة إلى تواصل تأمين الخدمات المناطة بعهدة إدارة النظافة رغم الظروف الصعبة والاستثنائية التي واجهتها جراء التراجع الكبير في عدد العملة والسواق والنقص الفادح في المعدات والوضعية السيئة للمصب المراقب والمسالك المؤدية له وكذلك التحركات الاحتجاجية المتكررة للأعوان. كما نظر المجلس في مسالة العودة للعمل بالكبال "صابو" بعد انقطاع دام قرابة السنتين وذلك نتيجة اختلال تنظيم الوقوف وتفاقم الوقوف الفوضوي على الارصفة وبالطرقات التي يصعب فيها تدخل الرافعة. ولما يتميز به الكبال من قدرة على فرض الاحترام التراتيب البلدية الخاصة بوقوف السيارات.