بعد انسحاب عدد من المرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة، انحصر السباق بين أربعة أسماء، مصطفى كمال النابلي، محمد الناصر وجلول عياد.. ويلاحظ أن أغلبهم يتمتع بخبرة في المجال الإقتصاد والمالية.. ويبقى المستيري أكثرهم خبرة وحنكة وفي ما يلي بعض المعلومات عن المرشحين لخلافة على العريض * أحمد المستيري سياسي مخضرم شغل عدة حقائب وزارية بعد الإستقلال في عهد الزعيم بورقيبة، مؤسس حركة الديمقراطيين الاشتراكيين وأمينها العام.. طفى اسمه لرئاسة الحكومة المقبلة بالنظر للخبرة التي اكتسبها طيلة مشواره السياسي *مصطفى كمال النابلي خبير اقتصادي، تولى سنة 1990 وزارة التخطيط والتنمية الجهوية، وشغل خطة محافظا للبنك المركزي التونسي بعد الثورة في2011 و2012 وفي 27 جوان 2012 قرر الرئيس محمد المنصف المرزوقي إقالته من منصبه.. طرح اسمه بقوة لتولي منصب رئيس الحكومة نظرا لخبرته الإقتصادية الواسعة *محمد الناصر دكتور في القانون الاجتماعي شغل منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية في مناسبتين الأولى في حكومة الهادي نويرة قبل أن يستقيل (1974/1977) والثانية في حكومة محمد مزالي(1979/1985) كما عين منذ سنة 2005 منسق الميثاق العالمي للأمم المتحدة بتونس ، يتمتع بخبرة دولية واسعة حيث شغل بين 1991 و1996، منصب رئيس البعثة الدائمة لتونس لدى الأممالمتحدة والهيئات الدولية المختصة بجنيف وكان آخر منصب سياسي شغله وزارة الشؤون الاجتماعية في حكومة الباجي قائد السبسي * جلول عياد خبير اقتصادي دولي، شغل عدة مناصب إدارية في مؤسسات مالية عالمية حيث، التحق سنة 1980 "بسيتي بنك" حيث تولى مهمة الإدارة العامة لفرع البنك بتونس وإدارة عمليات البنك بكل من الجزائر وليبيا ثم عين سنة 1987 نائب رئيس "سيتي كور" المؤسسة الأم لسيتي بنك تولى وزارة المالية في الحكومة المؤقتة مباشرة بعد الثورة