نظم مركز تطوير الكفاءات العلمية (CDCP E-learning) بالشراكة مع أورنج تونس أولى الشركات التونسية التي أطلقت أوّل MOOC في تونس، MOOC FOFLE برنامج التكوين المفتوح عبر الأنترانت لتعلّم اللغة الفرنسيّة يوم دراسي مفتوح للجميع موجّه لهذا التوجّه الجديد وذلك اليوم الخميس بفضاء الندوات بالقطب التكنولوجي بحي الغزالة –أريانة-تونس .وذلك للإجابة على كل التساؤلات المتعلقة بالتعلم عن بعد ولمزيد معرفة الأهمية الكبرى التي حققتها برامج التكوين المفتوح عبر الأنترانت للجميع. وكان موضوع "انتشار ال"MOOC: تجربة جديدة للتعليم عن بعد: تعليم، تكوين، وتعلّم بأشكال مختلفة "محور اليوم الدراسي مع برنامج وخبرات وشهادات ومائدة مستديرة لفهم أفضل لمفهوم MOOC التي يمثلونها وفرص للتكوين والتعليم. ويشارك في هذا الحدث مهنيين وأساتذة وخبراء على الصعيدين الوطني والدولي سيتمّ خلاله تبادل الرؤى والتجارب في هذا المجال والتطرق كذلك إلى كل الجوانب المتعلقة بموضوع الMOOC : الجانب البيداغوجي، البحوث، المنوال الاقتصادي والشراكة بين القطاعين العام والخاصّ، إلى جانب دراسة للتجارب في هذا المجال التي ستكون محور التفكير والنقاش بين الضيوف الحاضرين. وتم بهذه المناسبة استعراض خلاصة الاستبيان عبر الأنترانت الذي انطلق من 6 إلى 15 فيفري 2015 على بوابة استخدام الMOOC في المؤسسات وقطاع التربية و التعليم العالي والبحث العلمي والمصالح العمومية التونسية وكذلك لدى الطلبة. ويأتي تنظيم هذا اليوم فيما نشهد يوما بعد يوم بروز وتطوّر برنامج التكوين المفتوح عبر الانترنات Massive Open Online Course والمعروف تحت الإسم المختصر MOOC والذي تمّ إطلاقه سنة 2008 عندما نظّم كل من جورج سيمنز وستيفان داونز دورة تكوينية عبر الأنترنات حول نظرية « التعلّم الإتصالية» شارك فيها أكثر من 2000 شخص. وظهرت دورات التكوين المفتوح عبر الأنترنات في وقت مبكر وذلك بداية من سنة 2000 في الولاياتالمتحدةالأمريكية عندما قرّر معهد ماساتشوستس للتقنية رقمنة كلّ موارده وجعلها متاحة للجميع، الأمر الذي مكّن من ميلاد مشروع برنامج التكوين المفتوح عبر الأنترنات. لذلك برزت العديد من المبادرات المماثلة وأصبحت دورات التكوين المفتوح عبر الأنترنات شائعة بشكل متزايد وأصبحت جزءا هاما في التكوين والتعليم، كما تقدّم المؤسسات والشّركات والجامعات برامج في هذا السياق بما فيها دورات تكوينية وكذلك دورات تكوين متكامل. وتختلف برامج التكوين المفتوح عبر الأنترنات التي ترتكز على التعلّم الالكتروني من خلال أهمية الأنشطة وكذلك عمليات التقييم، والتفاعل بين المشاركين، ويستهدف هذا النوع من البرامج كلّ مجالات المعرفة علاوة على أنّها متاحة للجميع. ويمكنكم على سبيل المثال متابعة ال MOOC في ميادين مختلفة على غرار التسويق والإتصال والرياضيات وكذلك اللغات والحضارة والآداب. ويأتي الانتشار الهائل والمطرد لل MOOC ليكشف عديد المشاغل والاهتمامات والتساؤلات التي تم التطرق اليها خلال هذا اليوم الدراسي أهمها: .ماهي الأسباب الكامنة وراء بروز هذا البرنامج الجديد؟ .ما هي الدوافع الرئيسية المساهمة في تطوير الجانب التربوي الجديد؟ .كيف ساهمت هذه الظاهرة في تغيير التعليم والتعلّم والتكوين؟ .ماهي مساهمة ال MOOC في مجالات التربية أو الدورات التكوينية العادية؟ .ماهو دور ال MOOC في إدارة الموارد البشرية؟ .ما هي التقنيات المستخدمة، وما هي نقاط القوة والتحديّات التي تقدمها للمنظومة البيداغوجية ، الخدمات، والتقييم، والتفاعل والدعم بخصوص ال MOOC؟ .كيفية إحداث التميّز الحقيقي والديناميكية الاقتصادية حول هذه البرامج الجديدة؟ .برامج ال MOOC ماهي النماذج الاقتصادية ؟ وماهي الأفاق؟ .كيف يمكن اعتماد نظرية «الاتصالية» الكبير ضمن نماذج التعليم والتكوين مدى الحياة؟ .ماهي نماذج النجاح ومصادر الفشل؟ .كيفية تحسين استراتيجية المؤسسة أو الشركة من خلال الMOOC؟