قال الداعية المغربي محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب "أبو حفص" أن "الشباب المغربي يحتل المركز الثاني من جنسيات شباب العالم الملتحقين بتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" إلى جانب شباب السعودية، بعد شباب تونس المحتلين للمركز الأول". جاء ذلك، في لقاء محاضرة ألقاها "أبو حفص"، أمام العشرات من الشباب ليلة الأربعاء، تحت عنوان "مسؤولية الشباب والمرأة في إصلاح المجتمع ونبذ التطرف، بمدينة الدشيرة بضواحي أغادير، جنوب غربي المغرب. ويعتبر "أبو حفص" أحد مشايخ التيار السلفي الجهادي، وتم اعتقاله وإدانته بمقتضى قانون الإرهاب سنة 2003 عقب تفجيرات الدار البيضاء في 16 ماي 2003، قبل أن يستفيد من عفو ملكي ويغادر السجن سنة 2012. وفي حديث لمراسل وكالة الأناضول، قال أبو حفص: إن الأسباب التي تدفع مثل هؤلاء الشباب المغربي مختلفة وما كان سببا لشخص قد لا يكون سببا لشخص آخر، غير أن هناك بعض الأشخاص دفعهم الواقع الاجتماعي والواقع الاقتصادي البئيس الذي يعيشونه إلى الالتحاق بهذا التنظيم، وهناك بالمقابل أشخاص ذوو مستويات تعليمية عالية من الدول الاسكندنافية من فئات يلتحقون بهذا التنظيم"