حذر مكتب مكافحة الإرهاب التابع لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي في تقريره نصف السنوي المواطنين من السفر إلى 41 دولة حول العالم، قال إن سفر الإسرائيليين إليها قد ينطوي على خطورة، وذلك استنادا إلى معلومات وتقديرات الحالة الأمنية الواردة من أجهزة الأمن والاستخبارات الخارجية الإسرائيلية. وأوضح التقرير أن الهجمات الإرهابية التي شنها متشددون من المسلمين في بلجيكا وكندا واستراليا وفرنسا والدانمارك هذا العام تعطى مؤشرا على احتمالية استمرار تلك الهجمات ضد المصالح الغربية والإسرائيلية والأهداف ذات الطابع اليهودي، فضلا عن التهديدات الأمنية المباشرة لإسرائيل التي يمثلها المسلحون الأجانب الذين يقاتلون في سوريا والعراق ضمن صفوف القاعدة أو تيارات الجهاد العالمي التي من بينها داعش - حال عودتهم إلى بلدانهم الأصلية – أو بواسطة عناصر أو منظمات إرهابية محلية في تلك البلدان. وتحظر القوانين الإسرائيلية على المواطنين السفر إلى 6 بلدان شرق أوسطية هي إيران ولبنان والعراق بما في ذلك إقليم كردستان والسعودية وسوريا واليمن وهو الحظر الذي ظل ساريا – بحكم القانون - بحسب التقرير الصادر عن مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي. وطالب مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي الرعايا عدم السفر لعشرة دول إضافية باعتبارها دول عالية الخطورة أمنيا على الإسرائيليين، وهي كل من أفغانستان وليبيا والصومال والسودان وجنوبتايلاند وجزيرة ميندناو في جنوبالفلبين والشيشان وكشمير ومناطق مكافحة الإرهاب في سيناء وشمال نيجيريا. واعتبر مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي كل من الجزائر وبوركينا فاسو ومالي وماليزيا وجيبوتي وأندونيسيا وموريتانيا وباكستان وتوجو وتونس وساحل العاج من بلدان العالم التي لا يجب على الإسرائيليين السفر إليها لخطورة ذلك، ونصحهم بمغادرتها بأسرع ما يمكن. وبالنسبة لأذربيجان وكينيا والمغرب ونيجيريا وسلطنة عمان وتركيا، أشار تقرير مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي إلى أن مستوى التهديد فيها لتواجد الإسرائيليين " عادي " لكن سفر الإسرائيليين إليها يكون على مسئوليتهم الشخصية فيما يتعلق باعتبارات " الأمن و السلامة" واعتبر التقرير السفر إلى الإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن والكويت ومصر وقطر يشكل " خطرا تقليديا "، بمعنى أن سفر الإسرائيليين إليها غير ممنوع ولكنه غير مستحب (وكالات)