قدم اليوم المكتب التنفيذي لنقابة الصحافيين التقرير السنوي لواقع حرية الصحافة في تونس، بمناسبة اليوم العالمي بحرية الصحافة الذي يحتفل به سنويا يوم 3 ماي وفي هذا الإطار نظمت نقابة الصحافيين مؤتمرا صحفيا للكشف عن هذا التقرير، والذي اشرف عليه نقيب الصحافيين ناجي البغوري ورئيس الرابطة التونسية لحقوق الانسان عبد الستار بن موسى، والصحفية نزيهة رجيبة، اضافة لعضو النقابة العامة للإعلام التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل محمد هادي الطرشوني وقاسم عفية الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل0 وعدد ناجي البغوري بعض توجهات الاعلام التونسي الذي بدا حسب رأييه في التوجه مع ظهور عدة تجاوزات لأخلاقيات المهنة0 التقرير أشار الى وجود غموض قانوني فيما يتعلق بالمساءلة الجزائية للصحافيين، حيث يشير التقرير الى ان النيابة العمومية استعملت الفصل 86 من مجلة الاتصالات، والفصل 91 من مجلة المرافعات والعقوبات العسكرية0 واشار التقرير الى وجود تعارض قانون مكافحة الاٍرهاب مع الحقوق والحريات المكرسة دستوريا مع الحقوق والحريات الخاصة والعامة، ويمثل في مستوى ثان تهديدا مباشرا لحرية الصحافة0 وكذلك كشف تعارض مشروع قانون يتعلق بجزر الاعتداء على القوات المسلحة0 واقترحت النقابة في هذا الأساس اضافة فصل يتعلق بضبط مفهوم أسرار الامن الوطني واسناد سلطة التصنيف للسلطة التشريعية0 وحذرت النقابة في تقريرها القائمين على المؤسسات الإعلامية من تطويع الصحفيين واستغلال وضعياتهم الهشة للزج باسمائهم في المقالات المدنية المتخلفة للنظام الجديد0 وعدد التقرير الاعتداءات التي تعرض لها الزملاء ومنها التهديدات بالقتل ومحاكمتهم والاعتداءات من المؤسسات الأمنية واعتداءات السياسيين وممثلي السلطة العمومية والمواطنين ومسيرة الجماهير الرياضية والضغوطات المهنية والصنصرة والإيقافات، والتي شملت ثلة من الصحافيين مثل معز بن غربية وسفيان بن فرحات ومولدي الزواري وحكيم الغانمي وهناء المدفعي وايمان بنعزيزة ووسام الحريصي ومنتصر ساسي، دون ذكر لسمير الوافي0