قال اليوم الاثنين رئيس الاتحاد المحلي للفلاحين بالفوار من ولاية قبلي عمر التوهامي ان الوضع بالجهة عادي منذ يوم أمس. وأضاف في تصريح ل"الصباح نيوز" أن الجيش يسيطر على الوضع الأمني بالجهة بعد أن تم صباح السبت الماضي حرق مركز الحرس بالفوار. واستغرب التوهامي من رفض والي الجهة عمر التليجاني عقد جلسة تفاوض مع المجتمع المدني بالجهة والتي كانت مبرمجة ليوم أمس الأحد، مشيرا إلى أن الوالي تحدث مع مجموعة من الشباب المبعوثين من قبل النائب عن حزب المؤتمر ابراهيم بن سعيد وذلك في مكان يبعد 3 كم عن منطقة الفوار. كما تساءل عن أسباب التقاء الوالي مع هذه المجموعة من الشباب، معتبرا أن الوالي يتعامل مع مجموعة مضيقة. كما قال : "لا نريد أن يكون الوالي متحزبا.. ولن نترك بلدنا يتلاعب به مجموعة مضيقة من الأشخاص التي لها غايات سياسية.. وما جدّ من أحداث حرق وشغب في الفوار قامت بها أطراف لهم غايات سياسية". وأضاف أن مطالب أبناء الفوار تتمثل في مطالبتهم بحقهم في التشغيل والتنمية والثروات، مشيرا إلى أنه يمكن صياغة اتفاق أو محاضر جلسات في الغرض. وختم بالقول : "لا لحرق البلاد.. ولا للقيام بأعمال تخريبة.. ونعبّر عن استيائنا لما تعرض له الإعلاميون التونسيون خلال تغطيتهم للأحداث بالجهة.. ونتساءل عن أسباب الترحيب بإعلاميي قناة الجزيرة". هذا واتصلنا بوالي الجهة للحصول على ردّ للاتهامات التي وجهت له، لكن لم نتحصل على ردّ باعتبار أنه كان في اجتماع.