أكد مختار بن ناصر الخبير في الشؤون الأمنية ،أن بلاده أضحت اليوم مستهدفة من الارهاب الاعمى وهو ما يفسر الاعتداءات المتكررة ضد المدنيين من التونسيين والسواح الاجانب . وفي اتصال هاتفي مع هيئة تحرير النشرة الرئيسية بالقناة الاولى للإذاعة الجزائرية ، قال بن ناصر أن الحكومة التونسية قررت حزمة من الاجراءات الاستعجالية أهماها استدعاء جيش الاحتياط وغلق زهاء 80 مسجدا تبث به خطابات ترفض الاخر و تشجع الكراهية والبغضاء بين جموع المواطنين و ضد الاجانب على العموم، مشددا أن هذه المساجد كانت خارجة تماما عن سيطرة الدولة إلى الساعة. كما ثمن العميد السابق في الجيش التونسي ورئيس المركز التونسي لدراسات الامن الشامل قرار رئيس الحكومة استدعاء جيش الاحتياط وقال "نحن في حرب ضد الارهاب وهذا يتطلب أعداد كبيرة من الجنود واعتقد ان قرار استدعاء الاحتياط مهم لتدعيم قدرات الجيش الوطني". أوضح العميد السابق في الجيش ان استدعاء جيش الاحتياط اجراء معمول به في كل دول العالم مشيرا الى ان الدولة ستضطر الى تحمل نفقات اضافية جراء هذا القرار لكن في المقابل هناك انعكاسات جيدة على قدرة الجيش في محاربة الارهاب"