أكد السيد مختار الرصاع الرئيس المدير العام للتلفزة التونسية، خلال لقاء صحفي اليوم بمقر التلفزة بالعاصمة، ان كفاءات المؤسسة نجحت في تامين تغطية شاملة وحيادية على امتداد فترة الحملة الانتخابية وكذلك يوم 23 اكتوبر 2011 هذا اليوم التاريخي الذي خرج فيه التونسيون للتصويت واختيار اعضاء المجلس الوطني التأسيسي. وأشار إلى أن التلفزة التونسية عاشت بكل مكوناتها المركزية ووحداتها الجهوية خلال سنة 2011 على وقع شبكات برامجية تراعي خصوصية الظرف الزماني المتميز بمواكبة حينية لنسق الأحداث قصد الارتقاء بالمشهد السمعي البصري بما يتماشى مع مقومات الثورة التونسية.وأضاف انه تم الحرص على ارساء نواة صلبة للعمل التلفزي بعد ان كانت الموءسسة في "حالة احباط وركود وتيه" مشددا على أن.و قال ان "بناء الديمقراطية لا يستقيم بدون حرية الصحافة والإعلام وهذه الحرية لا بد من وجودها في القطاع العمومي ليواصل تغطية الأحداث ويكون حامي للديمقراطية."وفي حديثه عن شبكة خريف شتاء 2011 -2012 لقناتي "الوطنية 1" و"الوطنية2 " أفاد السيد مختار الرصاع انها ستتميز بالتنوع والثراء حيث ستشهد "الوطنية1" تقديم العديد من البرامج الحوارية الجديدة من بينها ما يهتم بمكونات المجتمع المدني والنسيج الجمعياتي والكفاءات التونسية بالمهجر الى جانب برامج تعالج مشاكل المواطن التونسي في مختلف جهات الجمهورية.وأشار إلى انه يجري العمل على انجاز منوعة سهرة السبت التي ستؤثث حول شخصية أدبية او فكرية اوعلمية او فنية بما يجعلها تجمع بين الترفيه والتثقيف .ومن جانبها اعدت "الوطنية2" مجموعة من البرامج والتصورات التي تسعى لتأسيس المنحى الجهوي الذي اتخذته القناة بعد ثورة 14 جانفي 2011 خاصة بعد تعزيز الوحدات الجهوية الخمس التابعة للتلفزة التونسية بخمس وحدات جهوية جديدة.وزار الإعلاميون بهذه المناسبة استديوهات المقر الجديد لمؤسسة التلفزة التونسية والمجهزة بأحدث التقنيات وعددها أربعة وهي "استديو نجيب الخطاب" و"استديو حمادي الجزيري" و"استديو 14 جانفي 2011 " و"استديو شريط الانباء".(وات)