عاينت اليوم "الصباح نيوز" ان الإقبال على المسيرات المناهضة لقانون المصالحة الاقتصادية كان محدودا من جهتها أكدت مصادر معنية بمتابعة سلامة مسيرة الجبهة الشعبية المناهضة لمشروع قانون المصالحة الاقتصادية والتي انطلقت في حدود الثانية بعد الزوال من امام نصب ابن خلدون بالعاصمة وصولا الى اخر شارع الحبيب بورقيبة ان عدد المشاركين فيها كان في حدود الف شخص على أقصى تقدير في حين تحدث صحفيينا انه في حدود المئات وفيما يتعلق بالمسيرة الثانية التي انطلقت فيما بعد وتخص الحزب الجمهوري وحركة الشعب فقد قدر عدد المشاركين بها حوالي 450 شخصا وفق ذات المصادر في حين لم يشارك في المسيرة الثالثة الا بعض العشرات وباختتام هذه المسيرات ينزل الستار عن الفصل الثاني من المواجهة بين المعارضة وعارضي مشروع المصالحة بعد أسبوعين من التصعيد والتسخين انطبق عليه المثل القائل " عيطة وشهود ..على ذبيحة قنفود" اذ كان ننتظر ان يكون ضغط الشارع متناغما مع الحملة الإعلامية لكن شيئا من ذلك لم يقع.