أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، إعادة المعتقل المغربي في غوانتانامو يونس شكوري إلى بلاده. وأوضحت وزارة الدفاع في بيان لها أنها "قامت بالتنسيق مع حكومة المغرب" لضمان احترام المتطلبات "الأمنية" والمعاملة "الإنسانية" للمعتقل. وأمضى شكوري البالغ من العمر 47 عاما في غوانتانامو 13 عاما و4 أشهر حيث تعتبره واشنطن أحد مؤسسي "الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة" المقربة من "القاعدة". وقد اعتقلته الشرطة الباكستانية في ديسمبر 2001 أثناء محاولته الهرب من تورا بورا، معقل حركة "طالبان" وتنظيم "القاعدة" حسب "ملف غوانتانامو" الذي نشرته صحيفة "نيوروك تايمز" على موقعها الإلكتروني لإطلاع الجمهور على المعتقل. وباعتباره "شريكا مقربا" من أسامة بن لادن، قام بتقديم مقاتلين من جماعته للتنظيم الإرهابي في أفغانستان، وشارك في القتال ضد الولاياتالمتحدة والتحالف الدولي في أفغانستان في عام 2001. وبعد نقل شكوري، يبقى في غوانتانامو 115 معتقلا، القسم الأكبر منهم يمنيون ما يشكل إحدى أهم العقبات أمام إغلاق السجن بسبب استحالة إعادتهم إلى بلادهم التي تشهد نزاعا مسلحا.