نددت نقابة الصحافيين بتعرض صحافيين لاعتداءات من قبل الأمن عند أدائهم لمهامهم. وحذرت النقابة من عودة ممارسات "دولة البوليس" والتضييق على العمل الصحفي بمثل هذه الاعتداءات الممنهجة التي تستهدف حرية الصحافة والتعبير. كما قالت أنها كلفت فريقها القانوني برفع قضية ضد أعوان الأمن الذين اعتدوا على الزميلات و الزملاء. وفي التالي نص البيان: تعرض الفريق الصحفي لموقع "نواة" الالكتروني اليوم الاربعاء إلى اعتداء بدني ولفظي من قبل أعوان أمن بالزي الرسمي بمنطقة باب سعدون أثناء تغطيتهم لمظاهرة الطلبة ضد مشروع قانون المصالحة، وذلك رغم استظهارهم بالبطاقات التي تثبت ممارستهم للمهنة. وقام عدد من أعوان الأمن بضرب الزميلة أروى بركات محاولين اقتيادها إلى مركز الشرطة وافتكاك آلة التصوير، كما قام أحد الأعوان باقتلاع بطاقتها المهنية. بالإضافة إلى الاعتداء بالعنف على المصور محمد علي منصري واحتجازه بطريقة غير قانونية في مركز الأمن بباب سويقة، وفسخ المادة التي قام بتصويرها والتي تثبت اعتداء الأمن على متظاهرين. وكان عون الأمن بالزي المدني خارج أوقا ت عمله الرسمي قد اعتدى يوم الاربعاء 23 سبتمبر الجاري على الزميلتين سعيدة الطرابلسي وأميرة الهويملي من قناة "الحوار التونسي" أثناء قيامهما بتصوير تقرير تلفزي حول النقل الموازي بمحطة المنصف باي بالعاصمة بمناسبة عيد الاضحى . ان النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين : - تندد بمثل هذه الممارسات التي تتنافى مع مبادئ الدولة الديمقراطية والحقوق والحريات الأساسية، وتستهدف حرية الاعلام . - تحذر من عودة ممارسات "دولة البوليس" و التضييق على العمل الصحفي بمثل هذه الاعتداءات الممنهجة التي تستهدف حرية الصحافة والتعبير. - تُعلم الرأي العام الوطني أنها كلفت فريقها القانوني برفع قضية ضد أعوان الأمن الذين اعتدوا على الزميلات و الزملاء. - تذكر وزير الداخلية بتعهداته المتكررة بحماية الصحفيين وبواجب الايفاء بها."