قالت الشرطة الإسرائيلية إنها قررت اليوم الجمعة فرض قيود على أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك. وقالت لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية في تصريح لها اليوم وصل الأناضول نسخة منه أنه "بعد تقييم قيادة الشرطة لصورة الأوضاع الميدانية تقرر إفساح المجال أمام المصلين بالدخول إلى الحرم القدسي الشريف بقصد إقامة شعائر صلاة الجمعة لمن فوق سن ال 40 من الرجال بينما لن يتم فرض أية قيود على أي فئة عمرية عند النساء" على حد تعبيرها. وتمنع الشرطة الإسرائيلية سكان الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدس فيما تمنع الفلسطينيين من سكان القدس الشرقية والداخل الفلسطيني دون سن الأربعين من الوصول إلى المسجد الأقصى. وتنتشر قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وخاصة على مداخل البلدة القديمة وفي أزقتها والبوابات الخارجية للمسجد الأقصى. وقالت السمري أن "قوات معززة من الشرطة انتشرت منذ ساعات صباح اليوم الباكر في شتى أنحاء المدينة مع التركيز على القدس الشرقية والبلدة القديمة وتخوم الحرم القدسي الشريف حفاظا على النظام والسلامة العامة". وشرعت الشرطة الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي، بفرض قيود مشددة على الصلاة في المسجد الأقصى بمناسبة "عيد العرش اليهودي" الذي ينتهي الأحد المقبل. في حين اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين ساحات المسجد الأقصى، خلال أيام الأسبوع تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية. وتشهد العديد من الأحياء الفلسطينية في القدس مواجهات متفرقة بين الشرطة الإسرائيلية وعشرات الشبان الفلسطينيين الغاضبين على الإقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى.