نظرت مؤخرا الدائرة الجنائية بابتدائية تونس في قضية متهم فيها صاحب مدرسة تعليم سياقة بتهمة تمويل الجماعات الإرهابية بالشعانبي. وقد طلب محاميه الإفراج عنه وتعهد بإحضاره بقاعة الجلسة فقررت المحكمة تأخير القضية الى موعد لاحق ورفض الإفراج عن المتهم. محامي المتهم لاحظ أن ملف القضية خال من أي قرينة إدانة تفيد انتماء منوبه الى أي مجموعة ارهابية وأنه موقوف منذ سنة ونصف رغم انعدام قرائن ادانة. ولاحظ محام آخر في حق المتهم أن موكله مهدد ب22 سنة سجنا. تفيد القضية أن المتهم حجزت لديه المصالح الأمنية كمية من الفول والعدس والحمص قال أنه سيتبرع بها الى المحتاجين غير أن الباحث لم يقتنع بتلك الرواية. كما أن رئيس الدائرة الجنائية وعند مثول المتهم أمامه واجهه قائلا بأن المحتاجين يحتاجون الى الطماطم والزيت و"الماكرونة" لا الى الحمص والعدس والفول مثلما ادعى هو.