تم امس تحويل جثة الشاب سامي العياري اصيل منطقة " الحزيم " بجبال ورغة بولاية الكاف الذى عثر على جثته متعفة بجبل " كسار القلال " بجبال ورغة الى الطب الشرعي بتونس العاصمة لمعرفة اسباب الوفاة وقد علمنا من احد اقاربه انه عاينوا على رقبته اثار ذبح، كما علمنا ايضا ان هذا الشاب صادرة ضده بطاقة منع من السفر. وحسب بعض المواقع فان تغريدة نشرت على احدى صفحات التويتر tweets بتاريخ 13/10/2015 بصفحة كتيبة عقبة بن نافع الارهابية تقول : "اخيرا وليس اخر فان الجاسوس الثاني تم اقامة الحد عليه قبل ايام بمنطقة الكاف وإننا نرصد من تبلغنا عمالته فأيها الجاسوس تب قبل القدرة عليك" وقد تفطنت المصالح الامنية يومها الى هذه التغريدة وقامت بتفقد جميع وحداتها الامنية . ويبقى لغز اختفاء هذا الشخص يوم 26 سبتمبر 2015 قبل زواجه بيوم وحد مجهولا الى حد الان .فهل كانت تغريدة كتيبة عقبة بن نافع الارهابية تقصد هذاالشخص بعينه، اما انها مجرد حرب اعصاب تديرها لترويع سكان الجبال القريبة من اماكن اختفاء عناصرها الارهابية حتى لا يتم التبليغ عنهم للمصالح الامنية .