بينت الأبحاث أن متهما في قضية التخطيط لإغتيال حسين العباسي و يدعى "ن ي" يعمل بأحد الحمامات بمنطقة المرسى كان يؤدي فرائضه الدينيّة منذ 2004 وقد تبنّى الفكر السلفي بعد أن احتك بالعديد من العناصر السلفية وحضر عديد الخيمات الدعويّة والدروس الدينية وكيف أنه في 2012 خامرته فكرة السفر الى سوريا ثم وبتشجيع من أحد المتهمين والذي سبق وأن التحق بصفوف المجاهدين بجهة بنغازي تحول "ن ي" الى مدينة بنغازي الليبية ومكث شهرا كاملا ثم سافر الى إحدى المدن التركية الموجودة على الحدود التركية السورية كي ينظمّ الى كتيبة أحرار الشام للقتال ضد النظام السوري وبعد مرور ثلاثة أشهر أصيب بشظايا انفجار سيارة مفخخة ونقل الى أحد المستشفيات لتلقي العلاج وقد دفع تكاليف ذلك شخص سوري الجنسية بعد ذلك عاد الى مدينة بنغازي ومنها الى تونس عن طريق البر وأوقفته السلطات التونسية. "ن ي" أنكر خلال التحقيقات مبايعته تنظيم «داعش» الإرهابي رغم توفر معلومات لدى السلطات الأمنية المختصة في مكافحة الإرهاب بأنه وبقية عناصر خلية المرسى بايعوا زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي وذلك عن طريق أمير خلية المرسى.