أعلن أبو بكر باعشير الإمام الأندونيسي المتشدّد والنافذ والمعتقل في أحد السجون، مبايعته تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذي يسيطر على مناطق من العراقوسوريا. وبعد نشر مجموعة متطرفة هذا الخبر على أحد المواقع المقربة من التنظيمات المتشدّدة, أعلنت السلطات الأندونيسية، أنها اتخذت كل التدابير لمنع أي دعم لتنظيم «الدولة الإسلامية» الذي أعلن نهاية جوان «الخلافة الإسلامية» على الأراضي التي يسيطر عليها في شمال سوريا وشرق العراق. وأكدت «جماعة أنصار التوحيد» الصغيرة المتطرفة التي أسسها باعشير وتدعو إلى قيام دولة إسلامية في جنوب شرق آسيا، أن الإمام النافذ أعلن مبايعته «خلافة» الدولة الإسلامية. وقال زعيم الجماعة، أن باعشير (75 سنة) «بايع مع معتقلين آخرين أبا بكر البغدادي الذي أعلن نفسه خليفة على المسلمين مؤكدا أن الإمام دعا كل أنصاره أيضا إلى مبايعة «داعش». وأفادت بعض المعلومات، أن إعلان المبايعة تم في قاعة الصلاة في سجن يخضع لتدابير أمنية مشددة في جزيرة سومطرة، يقضّي فيه الإمام حكما بالسجن 15 سنة. وأدين باعشير الذي اعتبر ناطقاً باسم التيار الإسلامي المتطرف، في 2011 بتقديم مساعدة مالية لتنظيم «القاعدة في اتشيه» الذي كان يدرب عناصره في ادغال إقليم اتشيه في أقصى شمال جزيرة سومطرة.