نفى اليوم الجمعة الوزير الأول الأسبق محمد الغنوشي ما صرّح به البارحة الجنرال المتقاعد من الجيش رشيد عمّار ومفاده أنّ الوزير الأوّل ووزيري الداخلية أحمد فريعة والدفاع رضا قريرة يوم 14 جانفي 2011 عرضوا على عمّار تسلّم السلطة خوفا من وصول حركة النهضة إلى السلطة. وقال في تصريح لإذاعة "موزاييك" أنّ "رشيد عمّار حضراجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي يوم 14 جانفي 2011 إلى جانب الوزير الأول ووزيري الدفاع والداخلية والجنرال أحمد شابير وبعض القيادات الأمنية". وأضاف الغنوشي : "اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي ناقش مسألة عدم ترك فراغ في رئاسة الجمهورية وإقناع فؤاد المبزّع بتولّي الرئاسة حسب مقتضيات الدستور وكذلك دراسة الوضع الأمني بالبلاد بعد رحيل بن علي وكيفية إرجاع الأمن". وتساءل الغنوشي : "مصلحة من إثارة مثل هذه المغالطات؟" يذكر أن وزير الداخلية في 2011 أحمد فريعة نفى أيضا البارحة في مداخلة على قناة الحوار التونسي ما صرّح به رشيد عمّار"