مثل اليوم متهم في العقد الرابع من عمره موقفا أمام أنظار الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب لمحاكمته من أجل تهم ارهابية. المتهم أنكر اليوم أمام القاضي التهم المنسوبة اليه رغم مجابهة هذا الأخير له باعترافاته بحثا والتي ذكر فيها أنها كان يقيم بالدنمارك غير انه ولأنها دولة غير مسلمة قرر العودة الى تونس قصد الإلتحاق منها بصفوف المقاتلين في سوريا . وقال أمام القاضي أن التجارب التي قام بها والمتعلقة بكيفية صنع المتفجرات كانت بهدف التجربة وليس بهدف الإستعداد للقيام بأعمال تخريبية بتونس أو الإستعداد للقيام بأعمال ارهابية. محاميه لاحظ أن موكّله بريء من تهم الإرهاب طالبا الحكم بعدم سماع الدعوى. القضية حجزتها المحكمة اثر الجلسة للتصريح بالحكم. اما تفاصيلها فتفيد بأن المتهم كان يقيم بالدنمارك ثم عاد الى تونس بنية الإلتحاق بصفوف المقاتلين في سوريا. يقول خلال الأبحاث وبعد أن تم كشفه من أنه كان ينزل مقاطع فيديو على الأنترنيت تثبت كيفية صنع المتفجرات والقذائف وكان ينشر أيضا صورا للإرهابيين، ولم يكتف بذلك بل قام بتجارب كيفية صنع المتفجرات وقال خلال البحث بأنه يتبنى الفكر التكفيري وأنه كان يقيم بالدنمارك وفكر في العودة الى تونس والتخطيط للسفر بعد ذلك الى سوريا لأن الدانمارك حسب ذكره ليست دولة مسلمة.