أكد الرئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير الحبيب عمران الثلاثاء انه لن يتم الترفيع في معاليم التطهير خلال سنة 2016 رغم العجز المالي الذى يعاني منه الديوان. وبين في تصريح على هامش ندوة صحفية عقدها وزير البيئة والتنمية المستديمة بقصر الحكومة بالقصبة ان الديوان لم يقرر تعديل معاليم التطهير على غرار السنوات الماضية على الرغم من العجز المالي الذى يشكو منه (110 مليون دينار فى سنة 2015). وأكد المسؤول أن الديوان يخطط حاليا لتوفير موارد مالية اضافية لتعزيز توازناته المالية من خلال إقرار خدمات تطهير جديدة خاصة بالصناعيين وتصدير الخبرة التونسية في مجال التطهير ومعالجة المياه الى الدول الإفريقية. وقال عمران في هذا الإطار، أن الدول الإفريقية بصدد تركيز شبكات مياه وشبكات صرف صحي الأمر الذى يستوجب لجوءها إلى معالجة المياه وخدمات التطهير. وأضاف أن النية تتجه نحو تركيز شركات تابعة للديوان في الدول الإفريقية التي تحتاج إلى مثل هذه الخدمات مشيرا الى انه لم يتم الى الان تشخيص الدول الراغبة في الانتفاع من الخبرة التونسية في مجال التطهير. ولفت في هذا الصدد إلى ان الديوان شرع في اعداد دراسة في الغرض ستنتهي مع موفى الثلاثية الأولى من سنة 2016 ستهتم أساسا بالبحث عن المشاريع. وبالنسبة إلى خدمات التطهير الجديدة ابرز الرئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير انه سيتم إسداء خدمات لفائدة الصناعيين بمقابل من اجل معالجة السكب الصناعي موضحا أن الديوان سينجز 9 محطات تطهير جديدة وسيقع استغلالها لمعالجة المياه المستعملة.