أعلن رئيس الحكومة الحبيب الصيد السبت لدى إشرافه على مجلس وزاري مضيق بمقر ولاية قبلي عن انطلاق الإنتدابات لفائدة شركة البيئة والغراسات بالجهة في شهر فيفري 2016 وأبدى الصيد حرصه الشديد على ضرورة استكمال رأس مال الصندوق الجهوي للتنمية في قبلي في أقرب الاجال موصيا بالاسراع في تهيئة عدد من الأحياء السكنية بالجهة وتفعيل القرارات المتخذة المجلس الوزاري الخاص بولاية قبلي، خلال شهر جوان 2015 وأقر رئيس الحكومة بالمناسبة جدولة ديون أصحاب مخازن التبريد تجاه البنك التونسي للتضامن مع اعداد دراسة جهوية واضحة في ما يتعلق بديون المجامع المائية تجاه الشركة الوطنية للكهرباء والغاز مشيرا إلى امكانية طرح نصف هذه الديون وجدولة بقيتها على خمس سنوات. وأعلن الصيد عن إحداث "يوم وطني للتمور" وإعادة بعث المجمع المهني للتمور واخراجه عن المجمع المهني للخضر والغلال ودراسة امكانية تطويره ليصبح ديوانا وطنيا للتمور في المستقبل. وفي ما يهم النشاط السياحي بالجهة، قرر المجلس الوزاري تمكين 663 من العاملين بقطاع "الجمالة" والصناعات التقليدية بمنح تعادل المنح المسندة للعائلات المعوزة وذلك لمدة 6 أشهر علاوة على مساعدة المؤسسات العاملة بالقطاع عبر تكفل الدولة بمساهمة الاعراف في الضمان الاجتماعي بسنبة 16 في المائة من حجم الأجور. ولاحظ من جهة أخرى أن السعي جار في مجال تطوير قطاع الطاقات البديلة واستخراج الملح، مع مراعاة القوانين التي تسمح بالمنافسة لفائدة المستثمرين. وبين الصيد أن "الحكومة لا ترى مانعا في إحداث معبر حدودي بمنطقة المطروحة لتعزيز التبادل التجاري مع الجزائر، في حال موافقة السلطات الجزائرية". وواكب رئيس الحكومة، خلال نفس الزيارة، تنفيذ عدد من المشاريع بعدة مناطق بالجهة في قطاعات طالت البنية التحتية والفلاحة والصناعة والسياحة. يشار الى عددا من المعطلين عن العمل نفذواوقفة احتجاجية امام مقر ولاية قبلي تزامنا مع زيارة رئيس الحكومة طالبوا خلالها بالتشغيل وتنمية الجهة.