انطلقت صباح اليوم مظاهرة نادت بها عدد من الأحزاب السياسية و مكونات المجتمع المدني في ولاية سيدي بوزيد، من النصب التذكاري لمحمد البوعزيزي وجابت الشوارع وصولا إلى شارع الحبيب بورقيبة . وقد رفع المحتجون شعارات معارضة لعمل الحكومة وتستنكر عدم تحقيق شعارات الثورة وتندد بتجاهل الحكومة لمطالب الأهالي وعدم إيفائها بوعودها. وعن موقف حركة النهضة من هذا التحرك افاد عضو مكتب الأعلام بالحركة فيصل نصر لل"الصباح نيوز" انه وبعد ثبوت تحرك بعض الوجوه والأسماء المعروفة في الجهة ومع عدة أطراف سياسية وتحالفها مع اللصوص والمخربين وتجار الخمر والمخدرات من أجل بث الفوضى في مدينة سيدي بوزيد ويريدون أن يضغطوا على الحكومة حتى تفرج عمن اعتقلتهم سابقا بتهمة الحرق والتخريب وبث الفوضى في المدينة وأضاف إن حركة النهضة تناشد كل أبناء سيدي بوزيد الشرفاء أن ينأوا بأنفسهم عن هذه التحركات غير الشرعية وأن لا يكونوا جسرا تعبر عليه الثورة المضادة على حد تعبيره. كما تهيب الحركة على لسان نصر بأهالي سيدي بوزيد أن يحموا مدينتهم و مؤسساتها وإداراتها من كل عابث مخرب. وفي نفس الوقت فإنها تؤكد أن هذه التحركات المسيسة لن تخيفها ولن تربكها ولن تعطل مشروعها بل ستزيدها إصرارا ومبدئية على ملاحقة كل فلول الردة الذين يسعون جاهدين منذ مدة إلى تعطيل مشاريع التنمية بتعلات شتى وصلت حد ترهيب و طرد المستثمرين القادمين إلى الولاية.