سيدي بوزيد: الصباح نيوز نظم صباح اليوم السبت عدد من أهالي الموقوفين خلال أحداث سيدي بوزيد وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية طالبوا فيها بإطلاق سراح الموقوفين وإيقاف كل تتبع ضدهم. وكانت مدينة سيدي بوزيد قد شهدت منذ يوم الخميس مسيرات احتجاجية للمطالبة برحيل الوالي ورئيس منطقة الحرس الوطني ووكيل الجمهورية إلى جانب إطلاق سراح كل الموقوفين من ابناء الجهة خلال عدد من التحركات الاحتجاجية التي شهدتها الولاية وقد تطورت الى حد المواجهات بين المحتجين ورجال الأمن وإصابة واعتقال عدد منهم. ورغم حالة الهدوء التي سادت نهار الامس الا ان الاحتجاجات تجددت بعد تنظيم مسيرة اخرى حوالي العاشرة ليلا جابت الشارع الرئيسي للمدينة انتهت بإغلاق الطريق الرئيسية بالحاويات والحجارة واحراق الإطارات المطاطية. وقد اصدر الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد بيانا عبر فيه عن استيائه الكبير لما وصل اليه الاحتقان بالجهة ورفضه الحلول الامنية واستعمال العنف ضد مسيرة سلمية هدفها التعبير عن مشاغل المواطنين واعتبر ان ما حدث هو نتيجة للوضع السيئ الذي تعيشه الجهة من انقطاع للماء الصالح للشراب والكهرباء وضروريات العيش. وقد طالب في بيانه بإطلاق سراح الموقوفين بلا استثناء ودفع الاستثمار بالجهة وتركيز مؤسسات اقتصادية ذات طاقة تشغيلية كبيرة لاستعاب البطالة والقضاء على التهميش. كما تمت الدعوة إلى إضراب جهوي عام يوم الثلاثاء 14 اوت القادم للمطالبة باطلاق سراح الموقوفين.