دعا المجلس الوطني لحزب (آفاق تونس)، إلى «تطوير منهجية العمل الحكومي والتسريع في نسق إنجاز مشاريع الحكومة وقراراتها»، مشددا على «تعزيز ودعم السلط المحلية والجهوية بالإمكانيات المادية والبشرية، للتصدي للأعمال التخريبية والإستجابة لانتظارات ومطالب المواطنين». ونبه آفاق تونس في بيان له اليوم الإثنين، خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني لشهر فيفري، إلى «دقة المرحلة في المجالات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والأمنية وتنامي المخاطر التي تهدد استقرار المنطقة وأمن شعوبها». ودعا الحزب إلى «ضرورة تحديد موعد لإجراء الإنتخابات البلدية، في أقرب الآجال»، مطالبا الأحزاب المشاركة في الحكومة، إلى «الإلتزام بالإنضباط في دعم مشاريع القوانين التي تعرضها الحكومة ومساندة سياساتها ومزيد التنسيق بين كتل الأحزاب الحاكمة ومساندة المسؤولين على المستوى الجهوي والمركزي في هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد». وبعد أن أشار إلى وجوب «الانتباه لمخاطر توسعة رقعة العنف في ليبيا»، دعا (آفاق تونس)، السلط التونسية، إلى «أخذ كل التدابير لحماية المواطنين وسلامة الوطن والتزام مبدإ الحياد». يذكر أن الحزب صادق على توسعة مجلسه الوطني لأكثر من 50 شخصية وطنية وجهوية، مؤكدا «انفتاحه التام على كل من يؤمن بمشروع (آفاق تونس) ومن يهمه خدمة الشأن العام، خاصة العناصر الشبابية والنسائية والإطارات السياسية التي ساهمت في بناء الدولة». كما ناقش المجلس الوطني «مدى تقدم أشغال تحضير المؤتمر والإلتزام بمواعيد انعقاده الذي يجب أن لا يتجاوز السداسي الأول من 2016»، مطلعا على «مدى استعداد اللجان المعنية للخوض في الإنتخابات البلدية».