أعلن المتحدث باسم الفاتيكان، فيديريكو لومباردي، إن كبير خدم البابا بنديكتوس السادس عشر، ستوجه له تهمة السرقة، بعد أن سرب المئات من الوثائق السرية من غرفة البابا الشخصية لصحفي ايطالي. وأشار لومباردي، اليوم أن التهم ستوجه أيضا إلى موظف آخر في الفاتيكان، وهو خبير تكنولوجيا المعلومات كلادويدو سكياربيللتي، الذي عمل على "مساعدة" كبير الخدم باولو غابرييل. وكانت السلطات الفاتيكانية أعلنت سابقا أن غابرييل اعتقل للاشتباه في قيامه بتسريب وثائق سرية إلى صحفي ايطالي.
وعمل غابرييل، كبير الخدم للبابا منذ عام 2006، وهو واحد من عدد قليل من الناس يمكنهم الوصول إلى مكتب البابا الخاص.
وشملت وظيفته توزيع "مسابح" على كبار الشخصيات، والركوب في المقعد الأمامي من سيارة خاصة يستقلها البابا في ظهوره العلني، وقد شوهد غابرييل في العديد من الصور الفوتوغرافية مع البابا في تلك المركبة.