صادقت امس تونس على البيان الختامي لمجلس وزراء الداخلية العرب في دورته ال33 والمنعقد بتونس والذي اعلن تصنيف "حزب الله" اللبناني منظمة ارهابية. وفي هذا السياق ، علق اليوم المدير السّابق للعلاقات العربيّة الأوروبيّة بجامعة الدّول العربيّة أحمد الهرقام في تصريح لل"الصباح نيوز" على مصادقة تونس على البيان ومدى تاثير هذا القرار على علاقتنا مع لبنان. وقال احمد الهرقام ان تونس ارتكبت "اخف الاضرار" بإمضائها على البيان حيث ان «خيار التحفظ في هذا الموقف بالذات لا يمكن ان يفسر الا بانه رفض للقرار» الأمر الذي جعل تونس تمضي على البيان. ومن جهة أخرى، قال ان قرارات مجلس وزراء الداخلية العرب مثلها مثل غيرها من قرارات جامعة الدول العربية لا تبقى الا "حبرا على ورق". كما افاد بان تونس ليس لديها اي مشاكل مع لبنان او ايران او حتى "حزب الله" حيث انه لا وجود للشيعة في تونس. كما اشار إلى ان موقف مجلس وزراء الداخلية العرب لا يمكنه ان "يضر" كثيرا حزب الله. وفيما يتعلق بموقف لبنان الذي اتخذ قرار التحفظ، قال الهرقام ان القرار كان منتظرا من لبنان ولو تم اتخاذ قرار غير ذلك لاندلعت الحرب هناك. وبالنسبة للموقف الجزائري ، اوضح الهرقام ان قرارها مثله مثل قرار تونس لا يمكن ان يفسر بان المصادقة على البيان لا يمكنه ان يضر حزب الله في شيء.