كشف الرئيس المدير العام لشركة فسفاط قفصة والمجمع الكميائي رمضان سويد، "أن حجم الأرباح التي فوتتها تونس في قطاع الفسفاط منذ سنة 2010 تناهز 5 الاف مليون دينار". وانطلقت، السبت بمعمل الأمونيتر بالمجمع الكيميائي التونسي بقابس، ورشة عمل تمتد ليومين نظمتها شركة فسفاط قفصة لتدارس "واقع وأفاق قطاع الفسفاط والأسمدة" باشرف وزير الطاقة والمناجم منجي مرزوق. وأوضح ان انتاج الفسفاط تراجع بحوالي 60 بالمائة اذ بلغ سنة 2015 نحو 3,2 مليون طن وانخفض التحويل إلى 2,5 مليون طن ونقل الفسفاط من 7,3 مليون طن خلال 2010 إلى 2,3 مليون سنة 2015 وبين سويد، أن الشركة تعمل على استرجاع النسق العادي للإنتاج والارتقاء به الى حدود 8 مليون طن من الفسفاط التجاري وتحقيق التوازنات المالية للمؤسسة ومواصلة إنجاز المشاريع. وشدد منجي مرزوق على ضرورة تشخيص واقع قطاع الفسفاط للخروج بتوصيات عملية وإصلاحية تساعد على تجاوز الوضع الصعب الذي يعيشه نشاط انتاج وتحويل الفسفاط والأسمدة. وأوضح أن نجاح الإصلاح يستدعي اعتماد مقاربة تشاركية مؤكدا على ضرورة الاتفاق حول عدة مسائل هامة منها التلوث والمخطط العملي لمعالجته والمسؤولية المجتمعية وعمليات الانتداب. وتتضمن هذه الورشة مجموعة من المداخلات تتعلق بواقع إنتاج وتحويل الفسفاط وبالاستثمارات والمشاريع الكبرى وإضافة إلى واقع وتحديات النشاط التجاري والوضعية المالية للقطاع.