أبرم قطبا مدينة ميلانو الإيطالية، إنتر ميلانو وجمعية ميلانو صفقة انتقال جانلويجي باتزيني من صفوف الأول إلى الثاني مقابل انتقال أنطونيو كاسانو في الاتجاه المعاكس. وقد دفع ميلانو مبلغا مقداره 7 ملايين أورو إضافية للحصول على باتزيني في إطار هذه الصفقة. وكان ميلانو يبحث عن مهاجم بعد تخليه عن السويدي زلاتان إيبراهيموفيتش لباريس سان جرمان. في المقابل، كان كاسانو قد طلب وضعه على لائحة الانتقالات لأن فريقه لم يكن طموحا بما فيه الكفاية لتعزيز صفوفه استعدادا للموسم الجديد. ويشكل رحيل كاسانو من ميلان مفاجأة بعد أن أنعش مسيرته خلال 18 شهرا قضاها في النادي وأصبح لاعبا أساسيا في تشكيلة منتخب إيطاليا. وبعد غيابه عن كأس العالم 2010، لعب كاسانو (30 عاما) كأساسي في تشكيلة إيطاليا بكأس أوروبا 2012 إلى جوار ماريو بالوتيلي رغم أنه قضى ستة أشهر من الموسم الماضي يتعافى من جراحة بسيطة في القلب. ويملك كاسانو سيرة ذاتية مرموقة لكنها تضم أيضا مشاكل وخلافات شخصية لكن العلامات المبكرة لعدم نضجه برزت حين انتقل إلى سامبدوريا من ريال مدريد في 2007. غير أن خلافا مع ريكاردو غاروني رئيس سامبدوريا أدى إلى إيقافه في عام 2010 ثم انتقاله إلى ميلانو حيث لعب دورا أساسيا في تتويجه بلقب الدوري العام الماضي.