اصدر اليوم حزب الحركة الدستورية بيانا تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه بمناسبة الذكرى السادسة عشر لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة ، وبعد استعراض النضالات التي ميزت مسيرته السياسية المشرقة ودوره المحوري والأساسي في تحقيق الاستقلال وبناء الدولة المدنية العصرية ، ومن منطلق الوفاء لتاريخ تونس ، فان حزب الحركة الدستورية : – يترحم على روح الزعيم الراحل ويسأل الله العزيز الجليل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه – يجدد التأكيد على تشبثه بالمرجعية الدستورية وتبنيه لكامل الموروث الدستوري عبر كافة المراحل التي مر بها الحزب الدستوري دون انتقائية أو نكران لأي مرحلة منها واعتزازه بالدور الريادي الذي لعبه الحزب في قيادة حركة التحرير الوطنية وبناء مؤسسات دولة الاستقلال. – لا يدخر جهدا للمحافظة على الفكر الدستوري ورد الاعتبار للدستوريين ورفع مشعل الحزب الدستوري الذي يمثل البصمة السياسية للزعيم بورقيبة عاليا في سماء المشهد السياسي ويتعهد بالعمل الدؤوب على تطوير آليات العمل وضخ دماء جديدة صلب الطبقة السياسية والتأسيس لمرحلة جديدة من النضال والكد والجد من أجل المساهمة في انقاذ البلاد من الوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني المتردي الذي تتخبط فيه وذلك من خلال البناء على منجزات الماضي والاتعاظ من أخطاء المراحل السابقة والتفكير للمستقبل وايجاد البدائل للاشكاليات العالقة و التعاون مع مختلف القوى الوطنية الصادقة لتحقيق هذه الأهداف. – يجدد تعهده بمواصلة العمل على تجميع مكونات العائلة الدستورية وتحقيق حلم القواعد الدستورية في التأسيس للحزب الدستوري الموحد الذي يلم الشتات ويضمن مزيدا من النجاعة على العمل السياسي للدستوريين "