شرعت اليوم الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب في محاكمة متهمة بحالة سراح بتهم ذات صبغة ارهابية. وقد اعترفت المتهمة أمام القاضي اليوم بنشرها تغريدات فايسبوكية وتنزيلات تتعلق بما يعرف بتنظيم "داعش" الإرهابي في العراق والشام. وقد بينت أنها قامت بذلك عن غير قصد واعترفت بتبنيها الفكر السلفي غير المتطرف متراجعة فيما كانت صرحت به بحثا من أنها تتبنى الفكر "الجهادي التكفيري". وأشارت المتهمة اليوم خلال محاكمتها أن ما قامت به كانت تعتبره يندرج ضمن حرية التعبير وليس الدعوة الى الإنضمام الى تنظيم ارهابي أو ارتكاب جرائم ارهابية أو التنوين بتنظيم "داعش" الإرهابي معبرة عن ندمها وطالبة العفو. محاميتها خلال مرافعتها بينت أن موكلتها كانت موقوفة ستة أشهر على ذمة القضية مشيرة أنها كانت تظن أن ما قامت به من تنزيلات على الفايس بوك حول ما يسمى بتنظيم "داعش" كانت تعتقد أنها ضرب من حرية التعبير. وبينت أن منوبتها كانت نقية السوابق العدلية طالبة الإكتفاء بالمدة التي قضتها موكلتها بسجن ايقافها. وقد قررت المحكمة حجز القضية للمفاوضة بالحكم اثر الجلسة.