أوضحت اليوم لل"الصباح نيوز" محرزية العبيدي نائبة رئيس المجلس التأسيسي ، ان موعد 23 أكتوبر ليس موعدا مقدسا ولكن اعضاء المجلس التأسيسي وضعوا لأنفسهم التزاما أخلاقيا فقط بهذا التاريخ ويسعون جاهدين لاحترامه ولكن الأولوية تقتضي التوصل الى صياغة دستور يرتقي الى تطلعات الشعب التونسي وتكون نوعيته جيدة وكأحسن ما يكون. وبيّنت انه لا يزال هناك العديد من المسائل التي ستقع مناقشتها حتى بعد 23 اكتوبر. وأضافت العبيدي ان التوافق على اهم النقاط الخلافية والتحاور بشانها هي من اهم المسائل الأساسية في صياغة الدستور، كما ان رزنامة العمل صلب المجلس التأسيسي يمكن ان تتغير وان جميع أعضاء المجلس على علم بالتحديات التي تواجههم. كما نبهت العبيدي من السقوط في مسالة الضغط على المجلس التأسيسي للالتزام بموعد 23 اكتوبر بهدف الانتهاء من صياغة الدستور وان المجلس التأسيسي هو السلطة الشرعية في البلاد وهو من خوّل له الشعب التونسي الحق في كتابة الدستور وصياغته ولا يحق لاحد تسليط الضغط عليه.