أكد رئيس لجنة الهيئات الدستورية بالمجلس التأسيسي جمال الطوير على أن مسألة دسترة المجلس الإسلامي الأعلى ما تزال محل نقاش. وأكد في المقابل توافق أعضاء اللجنة على الاستماع إلى أراء مختصين من بينهم حبيب النيفر وعبد الفتاح مورو . وأشار الطوير في تصريح اليوم إلى أن لجنة الهيئات الدستورية التي استأنفت اليوم جلساتها ستنظر كذلك في دسترة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي وصلاحياته وتركيبته وصفته. وذكر الطوير بأن أعضاء اللجنة صوتوا قبل العطلة النيابية على دسترة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلميمبينا أن هذه الهيئة سيكون لها بعد تشكيلها رأى في خصوص سن القوانين ذات الصلة بالسياسة التربوية بالبلاد. وكانت اللجنة فرغت قبل العطلة النيابية من دسترة خمس هيئات وحددت ملامحها في مسودة الدستور وهي الهيئة المستقلة للانتخابات والهيئة المستقلة للإعلام والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان والهيئة المستقلة للتنمية المستدامة وحقوق الأجيال القادمة والهيئة المستقلة للحوكمة الرشيدة ومقاومة الفساد.