عرضت القناة الفرنسية الثالثة تحقيقا حول وفاة السائحة الفرنسية الشابة"مارغريت" التي خضعت لعملية شفط للدهون في احدى مصحات تونس لتغادر الحياة بعد ساعات. وحسب القناة فإن كلفة السفر والقيام بالعملية إضافة لقضاء أسبوع كامل في فندق بتونس، الذي تطرحه وكالة أسفار تونسية، لا يتجاوز 3000 أورو، وهو أقل من تكلفة نفس العمليات في فرنسا، وهو السبب الذي يدفع الفتيات الفرنسيات للسفر لتونس للقيام بها دون تفكير. القناة الفرنسية، عرضت إفادة لوالدة الضحية التي أشارت أنه في فرنسا، فإن مثل هذه العمليات تتم بعد يمنح لصاحبها 15 يوما للتفكير ومقابلة الطبيب المبنج المشرف على العملية، إلا أن ابنتها وصلت إلى تونس يوم الاثنين وأجريت عليها العملية يوم الثلاثاء. وعرضت القناة في نفس التحقيق افادة لفرنسية قامت بنفس العملية في تونس، وأشارت أنه يطلب منهم الامضاء على بعض الأوراق الخاصة بالعملية ودفع المستحقات قبل الدخول إلى غرفة العمليات. وحسب التحقيق فإن السائحة توفيت بعد تعكر صحتها بسبب ضرر لحق بالرئتين بعد تسرب بعض كويرات الدهون المشفوطة في آخر العملية الجراحية. الطبيب المشرف على العملية قال في افادته أن سبب وفاة السائحة الفرنسية نادر ويمكن أن يحصل مرة في عشرات آلاف المرات. وأشارت القناة أنه بعد تشريح الجثة في تونس وكذلك في مدينة ليون، فإن امكانية أن "الفرضية النادرة" وراء وفاة السائحة هي المرجحة، وأن نتائج التحقيق النهائي لا يمكن أن تكون جاهزة إلا بعد عدة أشهر. وفي الانتظار هذا اضرار اخر بسمعة السياحة الاستشفائية بتونس