أفاد مصدر أمني "الصباح نيوز" أن مكالمة هاتفية وردت فجر اليوم على مركز الحرس الوطني بجلمة من ولاية سيدي بوزيد من المستشفى المحلي بالجهة مفادها قبول جثة شخص عمره 35 سنة نتيجة تعرضه للعنف. هذا وبتحول دوريات من الحرس الوطني بسيدي بوزيد من مختلف الاختصاصات على عين المكان تبين ان الهالك تم اعتراضه من طرف شخصين تعمدا الاعتداء عليه بالعنف وسلب دراجته النارية. وأضاف مصدرنا أنه "بتنشيط العمل الارشادي" انحصرت الشبهة في شقيقين تم القاء القبض على احدهما من طرف فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بسيدي بوزيد متخفيا داخل مجرى مياه وقد تم الاحتفاظ به، في حين ان الطرف الثاني مازال بحالة فرار. علما ان عائلة الهالك تعمدت حرق الباب الخارجي لمنزل الجناة مما استجوب تدخل الحماية المدنية.