قال رئيس البرلمان محمد الناصر: "مبدئيا ممكن لرئيس الحكومة إدخال تغييرات في تركيبة الحكومة الجديدة وقد يتطلب ذلك تغيير البرنامج على مستوى المجلس"، مؤكدا أن جلسة يوم الجمعة تم إقرارها بعد تسليم تركيبة الحكومة إلى رئاسة الجمهورية وإلى مجلس نواب الشعب. ومن جهته اعتبر الحبيب خضر، عضو مكتب مجلس نواب الشعب والمقرر العام للدستور أن "دور رئيس الحكومة المكلف انتهى بتسليمه تركيبة حكومته إلى رئيس الجمهورية الذي سلمها بدوره إلى مجلس نواب الشعب والذي سيقيم الفريق الحكومي ذاته ويحدد موقفه بخصوص منح الثقة له من عدمه". وأضاف خضر في تصريح للصحفيين عقب الندوة الصحفية لرئيس المجلس، أن ما "سيعرض يوم الجمعة القادم على البرلمان هو ذلك الفريق الذي أعلن عنه يوسف الشاهد يوم السبت الماضي، دون أي تعديل"، متابعا قوله: "دستوريا لا يمكن لرئيس الحكومة المكلف أن يعدل من الفريق الحكومي بعد تسليم الملف لرئاسة الجمهورية ثم لمجلس نواب الشعب" وبين أن "رئيس الحكومة السابق، الحبيب الصيد، كان توجه إلى الإعلان عن تركيبة حكومته في ندوة صحفية دون أن يسلمها إلى رئاسة الجمهورية ومجلس النواب، بما أتاح مزيد التشاور حولها وإدخال تغييرات عليها".(وات)