قال منسق اتحاد الشباب المعطلين عن العمل بجزيرة قرقنة أحمد السويسي أن المفاوضات معهم لم تنقطع، مضيفا أنه لا توجد مظاهر الاعتصام أمام "بتروفاك" منذ 9 أشهر. وأشار السويسي أن التصريحات حول اضطلاع حزب التحرير في العملية ليست جديدة. واعتبر أن المفاوضين هم أصحاب شهائد عليا ولا يستطيع أي احد توجيههم بسهولة. وأردف أن "بتروفاك" تحوم حولها شبهات فساد في التشغيل وفي التعامل وفي التصرف اليومي. وأقر السوسي أن المطالب التنموية لم تطبق منذ سنوات. وقال أن النقطة الخلافية في الاتفاق الذي قدم اليهم يتعلق بالمساهمة الشركات البترولية في التنمية في جزيرة القرقنة، وأنه وجب تنقيحه بما يتماشى مع تطلعات الأهالي في الجزيرة. وأشار أن مبلغ 2.7 مليار دينار التي قدمتها الشركات البترولية كمساهمة لانشاء شركة تنموية في الجهة فيه اقتطاع مليار دينار قسمة الأجور وأن ما يبقى لا يكفي للتنمية في قرقنة. وأشار أن في قرقنة هناك شركتين بتروليتين على الجزيرة إضافة لحقلين في عرض بحر الجزيرة وان هناك حقل آخر سيفتح قريبا.