التقى منذ قليل وفد ممثل عن الصحفيين العاملين براديو كلمة بنقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري، وقد أكد الصحافيون أنهم تلقوا إشعار من المسؤولين عن المؤسسة بالاكتفاء ببث الموسيقى استعدادا لغلقها نهائيا . وحسب الموقع الرسمي لنقابة الصحفيين فقد عبر رئيس النقابة على أن ملكية راديو كلمة مازالت تحوم حولها الكثير من الشبهات لاسيما فيما يتعلق بدور رجل الأعمال ورئيس حزب الاتحاد الوطني الحر بالمؤسسة، باعتبار أن كل المؤشرات والدلائل تؤكد انه المالك الفعلي للإذاعة في تعارض واضح مع المرسوم 116 والذي يمنع الجمع بين رئاسة حزب سياسي ومؤسسة إعلامية . وشدد النقيب على أن عملية الطرد الجماعي الذي حصلت مؤخرا للصحفيين في إذاعة كلمة هو دليل واضح على تواصل الانتهاكات وللمحاولات الغير المباشرة للإجهاز على حرية التعبير والصحافة في تونس. من جهة أخرى أجرت النقابة اتصالا مع مجلس الهايكا لإجراء لقاء عاجل حول وضعية المؤسسة وسيكون ذلك غدا على الساعة الثالثة بعد الزوال لبحث وضعية المؤسسة ومستقبلها .