بات من حكم المؤكد أن لا يعود المدافع الدولي بلال المحسني إلى صفوف النجم الساحلي وذلك بعد أن قرر العودة إلى فرنسا مطالبا في الوقت ذاته هيئة رضا شرف الدين بفسخ العقد الذي وقعه في منتصف شهر سبتمبر الماضي.ورغم تكتم هيئة فريق جوهرة الساحل عن الأسباب الحقيقة التي دفعت لاعبها لطلب القطيعة والتأكيد على أنها أسباب عائلية في المقام الأول،فإن "الصباح نيوز" تحصلت بوسائلها الخاصة على الدوافع الحقيقية التي عجلت برحيل المحترف السابق لغلاسكو رانجرز الاسكتلندي،حيث علمنا من مصادر مقربة من اللاعب أن هيئة النجم وقبل التعاقد مع المحسني عرضت عليها عرضا أولا بامتيازات معينة رفضها اللاعب وهو ما اضطر هيئة شرف الدين لصياغة عقد جديد بامتيازات جديدة لاقت استحسان المدافع الدولي وهو ما شجعه على توقيع العقد والانضمام إلى كتيبة فوزي البنزرتي،قبل أن يفاجئ في الفترة الأخيرة بأن إدارة النجم وعند إيداعها العقد لدى الجامعة التونسية لكرة القدم قامت بالجمع بين العقد الأول الذي رفضه اللاعب وبعضا من فصول العقد الثاني وهو ما اعتبره المحسني عملية تحيّل وسعيا مفضوحا من هيئة فريق جوهرة الساحل للتنكر لاتفاقها السابق وهو ما دفعه للمغادرة وطلب فسخ العقد الذي يربطه بالفريق.