كشفت الأبحاث في قضية التخطيط لإغتيال وزير الداخلية الهادي مجدوب من أن أفراد خلية "حفيدات عقبة" بايعن زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي عن طريق داعشي تونسي يدعى "أبو البراء" انضم الى التنظيم بسوريا، وعبرّن لنظرائهن بالتنظيم بكل من سوريا والعراق عن استعدادهن للقيام بعمليات ارهابية بتونس. ومن بين الأهداف التي خططن لها اغتيال وزير الداخلية الهادي مجدوب وعدة عمليات أخرى من بينها عملية خططن لها سنة 2014 وهي استهداف المجلس التأسيسي. وتفيد المعطيات أن واحدة من عناصر الخلية وتدعى "أ ت" تقطن بمنطقة باردو وعرضت على زعيمة الخلية بأنها تعرف شخص اقترح عليها العمل بالمجلس التأسيسي كعاملة تنظيف وأضافت لنظيرتها أنه في صورة حصولها على عمل هناك ستفجر البرلمان بواسطة عبوّة ناسفة ليسقط عدد كبير من الضحايا من النواب ولكن زعيمة الخلية رفضت هذا السيناريو بتعلة أن هناك حماية ومراقبة أمنية على مستوى عال بالمجلس بما لا يمكنها من المرور لأي شخص يريد الدخول الى المجلس دون أن يتم تفتيشه بدقة. فشل هذا المخطط ولم يتسن للخلية تنفيذه لأن "أ ت" لم تنجح في الحصول على عمل بالمجلس التأسيسي.