رغم مضي أكثر من شهر على إقالة شهاب الليلي،فإن هيئة النادي الصفاقسي لم تنجح إلى غاية اللحظة في التعاقد مع مدرب جديد رغم كثرة الأسماء التي فاوضتها والتي عرضت على طاولة الرئيس منصف خماخم المسؤول الأول والأخير على هذا الملف الذي بات الشغل الشاغل لجماهير الأبيض والأسود.ورغم تعلل أهل القرار بضرورة التروي والتفكير الجيد قبل تعيين خليفة الليلي بغاية التقليل من هامش الخطأ في الاختيار ورغم تسويق بالونة انتظار وصول اسم كبير في الأيام القليلة القادمة سيكون مكسبا كبيرا للفريق على حد تعبير مروجي الخبر،فإن هذه الرواية لم تقنع عشاق الفريق بما أن الأسماء التي وقع الاتصال بها لها من الخبرة و الكفاءة ما يخول لها تحقيق البرنامج الرياضي للهيئة الحالية. فالمعلومات التي بحوزتنا تفيد بأن عجز الرئيس الحالي على الاستجابة للطلبات المالية للأسماء التي فاوضها وعدم استعداده لتجاوز سقف ال10 ألاف أورو كسقف أعلى لأجرة المدرب الجديد هو السبب الرئيسي لتأخر غلق هذا الملف الحارق.حيث تفيد مصادرنا المطلعة على أن خماخم يتعمد التأخير في عملية التعاقد مع مدرب جديد في محاولة منه لدفع رجالات النادي للتدخل والتكفل بخلاص أجور الوافد الجديد وتجنب مصاريف كبيرة لا تقدر هيئته على الاستجابة لها في الوقت الراهن. وفي ذات السياق تتواصل الاتصالات مع أكثر من اسم على غرار الروماني لازيو بولوني الذي سبق له تدريب نادي موناكو والخور القطري والاتحاد السعودي ولكن وصوله إلى عاصمة الجنوب سيكون رهين قدرة الهيئة على الاستجابة لطلباته المالية.ومن يدري فقد يختار خماخم العودة إلى المدرسة التونسية أو تثبيث المدرب الحالي أنيس الجربي في حال لم يجد من يعينه على التعاقد مع اسم أجنبي.