الألم الذي يحصل بالتبول ليس من الكلية بل من المسالك البولية ويحصل بسبب التهابها أو وجود حصى فيها وليس للكلية علاقة به ، بل إن الكلية لا تؤلم إطلاقاً إلا عندما تلتهب التهاباً حاداً أو عندما يحصل انسداد في إفراغها بشكل مفاجئ بحصى أو غيره .. أما عدا ذلك فأمراض الكلية المزمنة ليست مؤلمة أبداً ولا يشعر بها المريض رغم تفاقمها الخطير أحياناً أما الحصى فلها أنواع مختلفة وللطعام والشراب تأثير عليها طبعاً والأصل أن الشراب والطعام لا يسبب الحصى لأن الله قد وضع آليات طبيعية تمنع تكون الحصى ، فإذا اختل التوازن الطبيعي يحصل ترسب للأملاح المنحلة في البول وتتشكل الحصى فإذا أصيب الإنسان بالحصى فعليه أن يحاول إرسال الحصى إلى التحليل لمعرفة نوعها وعليه إجراء تحاليل بولية ودموية بإشراف الطبيب للتأكد أنه لا يوجد أي خلل أو اضطراب عنده في البول أو مستوى الإفراغ للمحاليل المختلفة .. وحسب النتائج يقوم الطبيب بتوجيهه نحو تجنب نوع معين من الماء أو من الطعام أما عندما لا يوجد أي مرض فلا داعي للقلق أو محاولة تغيير نظام الحياة والطعام المعتاد ولا الماء المعتاد فمن الضروري شرب الماء بكمية كافية لأن ازدياد تركيز البول هو من أهم العوامل المساعدة على تشكيل الحصى كما يجب أن نعلم أن الماء الذي نشربه خاضع دوماً لاختبارات ومراقبة ليكون صالحاً للشرب بما في ذلك التركيز المقبول السليم للأملاح فيه أما شرب الماء دون رقابة فهو خطر دوماً ليس فقط فيما يخص الأملاح وتركيزها بل المكروبات والسموم التي قد توجد فيه دون علم الذي يشربه