قال القيادي في مجموعة "الإصلاح والإنقاذ" في نداء تونس بوجمعة الرميلي ل"الصباح نيوز" أن الهيئة السياسية للحزب لم تجتمع لأنه لا يوجد مؤشرات حول الرغبة في تجاوز الأزمة الموجودة في الحزب اليوم. وأشار الرميلي أن الطرف الآخر لا يريد ان يعترف أن ما جاء به مؤتمر سوسة قد تجاوزته الأحداث، وأنه يجب الذهاب لإعداد مؤتمر انتخابي للحزب، وقبل ذلك يجب تشكيل هيئة تسييرية وقتية تتكون من أعضاء لهم ثقة "توافقية" من الطرفين. وحول ما اذا كان لمجموعة الإصلاح والإنقاذ اجندات سياسية تتجاوز الحزب، أوضح الرميلي أن المجموعة ليست لها أي اجندات الا الحفاظ على الحزب وانقاذه، والوصول لانتخاب قيادة جديدة له. وأردف أن هناك اجتماع وطني يوم 20 نوفمبر الجاري يجمع قيادات النداء الوطنية والجهوية للعمل على انقاذ الحزب. وأقر الرميلي أنه رغم الخلافات فإن الحزب تعامل مع قضية لطفي نقض من خلال مؤسسات الحزب، مشيرا في نفس الوقت إلى وجود تقصير كبير من الحزب في هذه القضية. وأكد الرميلي أن القضاء تعرض للضغط من قبل روابط حماية الثورة في الشارع، وأنهم قاموا بتجنيد قوى في الشارع. وأردف أنه اعتقدنا أن هذه الطرق تجاوزناها، لكن هناك من يريد ارجاع البلاد الى مربعات قديمة.